بدد لصوص الأراضي فرحة سكان بيشة بإنجاز طريق الدحو - قوز النعمان (8 كيلو مترات شمالي المحافظة)، بعد أن استولوا على المساحات الواسعة على ضفتيه التي تمتد على طول 3 كيلو مترات، خصصت لإنشاء مرافق حيوية لهم، مثل الحدائق العامة والمتنزهات وممشى.
واستغرب الأهالي صمت الجهات المختصة على التجاوزات التي تحدث في شريان حيوي يربط قرى شمالي بيشة بوسطها، لافتين إلى أن تقاذف المسؤولية بين البلدية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، فاقم الوضع، وسهل مهمة أولئك اللصوص.
وأفاد ثامر سعيد الشهراني بأن فرحتهم بإنجاز طريق الدحو - قوز النعمان قبل نحو 4 سنوات لم تكتمل بعد تزايد نشاط لصوص الأراضي عليه، واستولوا على المساحات الواسعة المعتمدة لإقامة متنزهات وحدائق عامة متكاملة وممشى وعدد من المرافق الحيوية عليه.
وذكر أن التعديات على تلك المملكات بددت فرحتهم، مستغربا صمت المسؤولين على تلك التجاوزات وعدم المسارعة بانتزاعها من لصوص الأراضي، الذين -على حد قوله- دمروا عجلة التقدم والتنمية في المحافظة، وأزالوا «بترا» حكومية مزروعة على كامل امتداد الطريق.
وانتقد مفلح محمد بالعلا ما اعتبره تقاعس الجهات المختصة في إزالة التعديات، خصوصا في ما يتعلق بالموقع الحيوي، لافتا إلى أنه جرى منذ نحو عامين إزالة عدد قليل جدا من المواقع المسلوبة، فيما لم يتم إزالة مواقع أخرى دون معرفة الأسباب!.
وقال بالعلا: «ولك أن تشاهد وعلى مرأى العين، التعديات والعقوم الترابية، وبيوت الصفيح والأخشاب والشتلات الزراعية، أيعقل أن المسؤول لم يشاهد هذه المناظر؟!»، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتعالج الأمر في أسرع وقت.
وبين خالد هادي الحنيفي أنهم حين استفسروا عن الجهة المعنية بإزالة التعديات أفادوهم بأنها البلدية، لافتا إلى أنهم حين تواصلوا معها ردت بأن الموقع من اختصاص الزراعة.
وأكد الحنيفي أنهم حين توجهوا للزراعة أجابتهم بأن المكان يتبع للجنة الإزالات بالمحافظة، ملمحا إلى أنهم لم يلمسوا طيلة هذه السنوات سوى إزالة مقننة لبعض التعديات وترك الباقي.
وتساءل بالقول: «ولا نعلم هل هي مصالح شخصية أم قلة في الإمكانات والآليات! توجهنا بتلك المطالب والتساؤلات إلى رئيس بلدية بيشة المهندس مصلح العلياني فقال: إن الموقع بالكامل خارج النطاق العمراني، وكما تعلمون مثل ذلك فإنه يتبع للزراعة كونه خارج النطاق، والأمر السامي في مثل هذه الحالة لا يخول البلدية بالتخطيط، كونه محكوما بأمر كريم واجب التنفيذ فما كان داخل النطاق فإنه يتبع البلدية، وما كان خارجه يتبع الزراعة ولا يستطيع أحد تجاوز ذلك».
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة المهندس سالم القرني وعد بتشكيل لجنة خاصة لإزالة التعديات من الموقع المحدد في غضون أسبوع، إلا أنه مضى شهر دون أن تتحرك الجهات المختصة لضبط المعتدين.
واستغرب الأهالي صمت الجهات المختصة على التجاوزات التي تحدث في شريان حيوي يربط قرى شمالي بيشة بوسطها، لافتين إلى أن تقاذف المسؤولية بين البلدية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، فاقم الوضع، وسهل مهمة أولئك اللصوص.
وأفاد ثامر سعيد الشهراني بأن فرحتهم بإنجاز طريق الدحو - قوز النعمان قبل نحو 4 سنوات لم تكتمل بعد تزايد نشاط لصوص الأراضي عليه، واستولوا على المساحات الواسعة المعتمدة لإقامة متنزهات وحدائق عامة متكاملة وممشى وعدد من المرافق الحيوية عليه.
وذكر أن التعديات على تلك المملكات بددت فرحتهم، مستغربا صمت المسؤولين على تلك التجاوزات وعدم المسارعة بانتزاعها من لصوص الأراضي، الذين -على حد قوله- دمروا عجلة التقدم والتنمية في المحافظة، وأزالوا «بترا» حكومية مزروعة على كامل امتداد الطريق.
وانتقد مفلح محمد بالعلا ما اعتبره تقاعس الجهات المختصة في إزالة التعديات، خصوصا في ما يتعلق بالموقع الحيوي، لافتا إلى أنه جرى منذ نحو عامين إزالة عدد قليل جدا من المواقع المسلوبة، فيما لم يتم إزالة مواقع أخرى دون معرفة الأسباب!.
وقال بالعلا: «ولك أن تشاهد وعلى مرأى العين، التعديات والعقوم الترابية، وبيوت الصفيح والأخشاب والشتلات الزراعية، أيعقل أن المسؤول لم يشاهد هذه المناظر؟!»، مشددا على ضرورة أن تتحرك الجهات المختصة وتعالج الأمر في أسرع وقت.
وبين خالد هادي الحنيفي أنهم حين استفسروا عن الجهة المعنية بإزالة التعديات أفادوهم بأنها البلدية، لافتا إلى أنهم حين تواصلوا معها ردت بأن الموقع من اختصاص الزراعة.
وأكد الحنيفي أنهم حين توجهوا للزراعة أجابتهم بأن المكان يتبع للجنة الإزالات بالمحافظة، ملمحا إلى أنهم لم يلمسوا طيلة هذه السنوات سوى إزالة مقننة لبعض التعديات وترك الباقي.
وتساءل بالقول: «ولا نعلم هل هي مصالح شخصية أم قلة في الإمكانات والآليات! توجهنا بتلك المطالب والتساؤلات إلى رئيس بلدية بيشة المهندس مصلح العلياني فقال: إن الموقع بالكامل خارج النطاق العمراني، وكما تعلمون مثل ذلك فإنه يتبع للزراعة كونه خارج النطاق، والأمر السامي في مثل هذه الحالة لا يخول البلدية بالتخطيط، كونه محكوما بأمر كريم واجب التنفيذ فما كان داخل النطاق فإنه يتبع البلدية، وما كان خارجه يتبع الزراعة ولا يستطيع أحد تجاوز ذلك».
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة المهندس سالم القرني وعد بتشكيل لجنة خاصة لإزالة التعديات من الموقع المحدد في غضون أسبوع، إلا أنه مضى شهر دون أن تتحرك الجهات المختصة لضبط المعتدين.